مازالت فرنسا تعيش حالة من التوتر والاضطرابات في الوقت الحالي، بسبب نظام التقاعد، والذي يرغب الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا في تطبيقه خلال الفترة المقبلة، وسط اهتمام كبير من الشعب والعديد من النقابات بالعمل على رفض هذا النظام بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال العمل على التظاهر من أجل منعه أو إصلاحه.
فرنسا تدعو لتظاهر جديد
ودعا عدد من الفرنسيون خلال الفترة الماضية إلى مظاهرة جديدة من اجل المطالبة بإصلاح نظام التقاعد داخل فرنسا، وذلك في ضوء إصرار ماكرون على تطبيقه، داعيا بضرورة التحلي بروح المسؤولية، وهو ما أغضب قطاعات كبيرة من النقابات هناك.
وترى النقابات أن مشاركة أعداد كبيرة في التظاهر من جديد الذي سيتم تنظيمه للعاملين سيساعد بشكل كبير في إمكانية تغيير هذا النظام، في ضوء الرفض القاطع من النقابات لهذا النظام الذي يرغب إيمانويل ماكرون في فرضه على الجميع في الفترة الراهنة.
وتعيش فرنسا وعدد من الدول الأوروبية مأساة حقيقية وأزمات اقتصادية قوية، نتيجة التأثر بالحرب الروسية الأوكرانية، ونتائجها على العديد من المجالات المختلفة في الوقت الحالي.