كشفت شبكة ريديت، الخاصة بالتواصل الاجتماعي والتي تمتلك بداخلها ما يقرب من من 50 مليون مستخدم نشط بشكل دوري، على أنها قد تعرضت خلال الفترة الماضية إلى عملية قرصنة، الأمر الذي أثار جدلا واسعا حولها، خاصة بعد وصف هذه العمليات بأنها عمليات دقيقة ومتقدمة فيما يتعلق بالتوجيه.
اختراق جديد في شركة ريديت
وأوضحت ريدت من خلال بيان رسمي لها، أن عملية الاختراق التي تمت على الشبكة، أدت إلى استحواذ القراصنة على وثائق ومجموعة من الأنظمة الداخلية في الشركة، وذلك في واحد من الأخبار التي نالت صدى واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأوضحت التقارير أن شركة ريديت اكتشفت عملية الاختراق في تاريخ الخامس من شهر فبراير الجاري، حيث علمت الشركة أن هناك عملية احتيال بعد ان تم إرسال العديد من الرسائل المزيفة المتقنة من أجل صيد الموظفين، وإحداث الاختراق داخل أنظمة الشركة.
وأشارت إلى أن المخترقين تمكنوا من سرقة بيانات أحد الموظفين داخل الشركة، ومن خلال هذه البيانات، تمكنوا من الاختراق والحصول على البيانات الخاصة بالشركة.