ارتفعت “أسعار الأرز” في القارة الأسيوية، مما يشير إلى اقتراب السلعة الأساسية في غالبية المنازل إلى أعلى مستوياتها منذ 15 عامًا، وذلك بالتزامن مع الإجراءات الهندية بوضع القيود التصديرية على محصول الأرز في البلاد، كخطوة منها نحو الحفاظ على الأمن الغذائي الهندي.
وتتجه عدة بلدان أخرى في القارة الأسيوية إلى اتخاذ إجراءات مشابهة لنيودلهي، مما يزيد من المخاوف التي تعيشها باقي الدول، خاصة مع زيادة التوقعات التي تشير إلى أن فيتنام وتايلاند سيسيرون على نهج الهند مما سيتسبب في ارتفاع أسعار المحصول على الصعيد العالمي.
وأوضحت دراسة أجرتها جامعة “هارفارد” الأمريكية، أن المحصول من الممكن أن يتخطى الـ 1000 دولارًا أمريكيًا للطن الواحد، مع الأخذ في الاعتبار أن السعر القياسي مستقر في الوقت الحالي عند 646 دولارًا أمريكيًا للطن الواحد.
جدير بالذكر، أن الصادرات الهندية لـ”محصول الأرز” تراجعت في الآونة الأخيرة بسبب سياسات الحكومة وقيامها بوضع القيود على “تصدير السلعة” بالإضافة إلى العديد من السلع الأخرى، في إطار الحفاظ على الأمن الغذائي للبلاد.